تعرفوا على الفنانة المبدعة

[center]مغنية فرنسية من أصل جزائري. ولدت في مدينة بجاية الجزائرية الواقعة على الساحل في 8 يوليو 1986. هاجرت إلى فرنسا وهي صغيرة مع عائلتها. بدأت مشورها الفني في عام 2000 بمدينة مرسيليا، وهي الآن تعتبر من المغنيات العالميات.

كانت المغنية الجزائرية الأصل كنزه فرح تقلد في صغرها كل ما تسمعه،
وتحفظ عن ظهر قلب أغاني الفنانة الكندية سيلين ديون إلى درجة التقمّص،
ولقبت بـ «سيلين ديون الصغيرة»، إلا أن تراكم التجارب والخبرات والتعليم،
وسّع مخيلتها وراحت أفكارها وكلماتها تفتش عن معاني المساواة بين البشر،
والمطالبة بحقوق المرأة وعدم التمييز على أساس اللون أو الدين.

ولدت فرح عام 1986 في مدينة مرسيليا الفرنسية، وأظهرت موهبة فذة في
الغناء منذ طفولتها، إذ شجعها أهلها على الغناء في المناسبات العائلية،
وتقديم الاغاني الشعبية القديمة، وصارت فرح الصغيرة، بعد تخطيها الحفلات
العائلية، تغني في الحفلات العامة في الحي الذي سكنته مع عائلتها في
الدائرة الخامسة عشرة من مرسيليا، وسرعان ما تحولت من طفلة تقلد نجوم
الغناء ونجماته، إلى مغنية صغيرة حقيقية تتميّز بقوة حنجرتها وحسها الفني
المرهف.
كبرت فرح دامجة بين تعليمها المدرسي ومهنتها الفنية التي طالما تلخصت في
الغناء أمام جمهور الحي وتخصصت إلى حد ما في أداء أغاني ديون، ومن ثم
انتقلت إلى كتابة النصوص التي تمسها شخصياً في حياتها اليومية، وجاءت
أغانيها الجديدة أكثر من مجرد قصائد تنشد الحب والغرام الملتهب، فنادت
بحقوق المرأة والمساواة بين البشر والقضاء على العنصرية وبالإنصاف وغير ذلك
من المواضيع الاجتماعية التي نادراً ما تثير اهتمام مغنية في مثل عمر فرح.
وأثارت هذه الأغاني التي الفتها ولحنتها اهتمام شركة أسطوانات صغيرة في
الجنوب الفرنسي، وسجلت فرح أسطوانتها الأولى التي بيعت بأعداد جيدة نسبياً
إضافة إلى بثها عبر أثير المحطات الإذاعية الفرنسية الجنوبية، الأمر الذي
حولها إلى مغنية حقيقية لها وجودها في الساحة الفنية الفرنسية. وبدأ جمهور
الشباب يتابع نشاطها الغنائي ويقتني أسطوانتها. وساعدت المحطات الاذاعية
الجنوبية عبر بثها الاسطوانة في شكل مكثف ومتواصل إلى وصولها إلى باريس ما
دعا الاعلام المحطات الاذاعية الكبرى إلى الاهتمام بها، فكتبت مقالات عدة
ومواضيع عن هذه الظاهرة الجديدة، وخصصت فقرات اذاعية لمناقشة الموسيقى التي
تقدمها تلك القبيلية.
أدى كل ذلك في مطلع 2007 إلى توقيع شركة أسطوانات «كاريزماتيك»
الباريسية، عقداً مع فرح ينص على إصدار أغانيها تحت شعار هذه الشركة التي
تهتم بعدد كبير من مغني الجيل الجديد في فرنسا.
وظهرت في آذار (مارس) الماضي، أسطوانة فرح الجديدة تحت عنوان «أوتنتيك»
(حقيقية)، والتي كتبت كل أغانيها ولحنتها، ووفرت الشركة المنتجة للمغنية
الشابة فرقة موسيقية كاملة ما ساعد على تميز الاغاني الجديدة عن سابقاتها.
وادى نجاح أغنية «انا أكافح» التي تروي، بكلمات شاعرية وقوية، مشوار
فتاة عربية الجذور ترغب في فرض كيانها الشخصي وهويتها النسائية ووجودها
الفني في بلد غربي، إلى عرضها في معظم القنوات المحلية بعد أن صورت على
طريقة الفيديو كليب.
وحصلت فرح على «الأسطوانة الذهبية» بعد أن سجلت مبيعاتها أكثر من 75 ألف
نسخة الأمر الذي دفع محطة «سكايروك» الإذاعية الباريسية إلى إقامة سهرة
ضخمة احتفالاً بالمناسبة ونقل الحدث مباشرة على الهواء. واحتلت الأسطوانة
منذ الأسبوع الأول من ظهورها في الأسواق، المكانة الثانية في أرقام
المبيعات الخاصة بأسطوانات الشباب من نوع «آر أند بي» في فرنسا، وصار عرب
فرنسا (من المغرب العربي) الذين يقيمون في مرسيليا، يلقبون كنزه فرح بـ
«كنز مرسيليا الصغير».
تقبلو تحياتي

ههههههه بنت بلدي معناتها حلو
مشكورة
موضوع حلو